كتب : جمال زرد
أنتشر فى أيامنا هذة مرض جديد سببة شجع التجار وهو مرض أصيب محدودى الدخل والفقراء من أبناء مصر المحروسة فى كل مكان من مطروح الى أسوان وهو مرض جنون الأسعار خاصة أسعار السلع الغذائية والتى تتزايد أسعارها يوما بعد يوما وبدلا من البحث عن علاج لهذا المريض الذى أدى الى أفلاس جيوب مرضى جنون الأسعار تبادل التجار الاتهامات بسبب رفع الأسعار بينهم وتناسوا جميعا أنهم المسئولين عن أرتفاع الأسعار بل ان الحكومة متمثلة فى وزارة التموين تتفرج على مايحدث بل تساعد على أفعال وأعمال التجار لعدم وجود رقابة وضبط للأسعار فى الاسواق التى يهيمن عليها كبار التجار
لذا ننا شد الحكومة ممثلة فى وزارة التموين الاستفادة بتجربة ستينات القرن الماضى والتى كان فيها فرض تسعيرة جبرية فى الاسواق ومحاسبة التجار المستغلين وتقديمهم للمحاكمة بل العمل على عودة المزيد من الجمعيات التعاونية الفئوية التى كانت منتشرة فى أنحاء الجمهورية لخدمة العاملين بالحكومة والقطاع العام والتى كانت تبيع السلع الغذائية للمنتفعين بثمن بخس غير هادفة للكسب مثل التجار الذى يتاجرون بأقوات الشعب لتزداد ثرواتهم على حساب اهل مصر .